مدينة فاس

تعد مدينة فاس من المدن العريقة في المغرب وواحدة من أقدم المدن في العالم والتي تقع شمال وسط المملكة ومعبرا لجميع الجهات. يعود تأسيس مدينة فاس الى عهد ادريس بن عبد الله (ادريس الأول) عام 172ه الموافق ل 789م ويعد أيضا مؤسسا لدولة الأدارسة بالمغرب. كانت مدينة فاس عاصمة للمملكة المغربية آناذاك وامبراطورية من الامبراطوريات العظمى.

ينقسم فاس الى ثلاثة أقسام: فاس البالي (ويعني القديم) وفاس الجديد أما الأخير فيطلق عليه المدينة القديمة والتي بنية في فترة الاستعمار الفرنسي على بهندسة فرنسية. وتعد من بين الوجهات الأكثر استقطابا للسياح، بحيث تحتل المركز الثاني بعد مدينة مراكش. تعد المآثر والمعالم التاريخية أحد أهم الأسباب في كون مدينة فاس مدينة سياحية وعالمية بامتياز ولعل أشهرها:

جامع القرويين:

ويعد معلما تاريخيا ودينيا شهد تخرج أجيال من القراء، الكتاب، وعلماء الدين و أساتذ اذ يعد قبلة المسلمين وغير المسلمين لطلب العلم. شيد جامع أو مسجد القرويين سنة 859 بأمر من فاطمة الفهرية (وبذلك تعد المرأة المغربية جزءا لايتجزء عن صنع تاريخ المغرب العظيم). وسمي بهذا الاسم نسبة للاجئيين القيروان والذين كانو يقطنون بنفس الحي آناذاك فسمي بحي القرويين. كما يعد المسجد تراثا معماري أندلسي حيث تتركز معظم تفاصيل الزخرفة والبناء على الطراز الأندلسي. للمسجد 17 باب وبكل رواق يوجد مكان للوضوء أما بالنسبة للجدران فهي زينة بأكسيسوارات من التاريخ العريق مثل الساعات الرملية والشمسية وكذلك الثريات ذات الطابع المغربي الأصيل. لعب هذا المعلم التاريخي دورا مهما في جعل مدينة فاس مدينة روحية ودينية يتوافد عليها المسلمون من كل مكان لتلقي التعاليم الدينية وحفظ القرءان كما تعد أيضا محط اهتمام المؤرخين والسياح الأجانب الذين يهتمون بمثل هذا التراث الجميل والمآثر المعمارية الأندلسية.

ضريح مولاي ادريس الثاني:

يزخر المغرب بالعديد من الأضرحة خصوصا بالمدن القديمة مثل مدينة مراكش وفاس…هذه الأخيرة تحتضن ضريح مولاي ادريس الثاني. العديد من الزوارالمغاربة  يأتون بشكل يومي لزيارة الضريح كما يأتي العديد من السياح الأجانب لالتقاط الصور لقبة الضريح بسبب شكلها المعماري الذي يحمل في تفاصيله أندلوسية تشهد على تاريخ المغرب العريق. لكن لايسمح للزوار الغير مسلمين بالدخول للضريح.

المدرسة البوعنانية الفاسية

تأسست على يد أبو عنان المريني في القرن الثالث عشر. المدرسة البوعلانية تشمل مسجدا ومدرسة للتعليم العتيق (دروس الدينية وحفظ القرآن) وتم تشيدها لمنافسة مدرسة العطارين بنفس المدينة. تحتوي المدرسة على صومعة جميلة وتفاصيل معمارية تعود للثقافة المغربية.

 

فاس البالي أو فاس القديم

يدل على المدينة القديمة والتي توجد بالعديد من المدن المغربية. يعد باب بوجلود المدخل الرئيسي للمدينة القديمة أما هته الأخيرة فتعد وجهة سياحية للالتقاط الصور بالأزقة الديقة، زيارة دار الدباغ (مكان لصناعة وصباغة الجلد والقماش وأيضا تعد مسقطا للحرفيين التقليديين) . مما يلفت النظر أيضا هي الأسواق الشعبية هناك والألوان الرائعة للتوابل والشكل الجميل والمرتب للدكاكن لبيع وصناعة الأواني والأكسيسوارات التقليدية، الزرابي، القفطان والجلابة المغربية الفاسية…استغل تواجدك هناك واشتري هدايا تذكارية من المغرب.

فاس الجديد

تم بناء او تشييد فاس الجديد سنة 1276 على يد أبويوسف يعقوب بن عبد الحق. ينصح زيارة فاس الجديد من طرف المرشيدين السياحيين باعتبار هذا الأخير جزءا من التراث والثقافة المغربية ولعل أهم معالمه التاريخية نجد حي الملاح أو حي اليهود المغاربة. لطالما شكل اليهود جزءا من الهوية المغربية التاريخية فكان معظمهم يقطنون بالأحياء القديمة أوالتي تعرف برواجها اقتصادي فأطلق على الأحياء التي كان اليهود يقطنونها بالمغرب بالملاح. يعود تأسيس أول حي الملاح الى القرن الثالث عشر في عهد المرينيين. كما توجد أيضا مقبرة اليهود قرب الملاح بفاس والتي تعرف اقبالا بالنسبة لليهود المغاربة الذين لازالوا متشبتين بأصولهم ويزورون أقرباءهم الموتى والأحياء أيضا.  

المجال الاقتصادي لمدينة فاس

بالاضافة للسياحة، التجارة والصناعة التقليدية تعدان أهم مصدر للنمو الاقتصادي بجهة فاس مكناس وبمدينة فاس على الخصوص، اذ اعتمدة مدينة فاس على هذين القطاعين منذ الأزل وازدهر قطاع التجارة بمجيئ اليهود للمدينة. في وقتنا الراهن نجد أن العديد من المنتجات الصناعية التقليدية تأتينا من مدينة فاس. تتفوق المدينة على باقي المدن المغربية من حيث خياطة القفطان المغربي، الجلابة، الدباغة وصناعة الجلد، أكسيسوارات تقليدية…مما يعكس ايجابا على العائد المحلي الخام. تعرف المدينة حاليا برواج تجاري لم يسبق له مثيل قبل الآن، فهي تعد المزود الرئيسي للسلع بجهة فاس مكناس والأولى جهويا من حيث البيع بالجملة والتقسيط ليجعلها بذالك قطبا اقتصاديا تنافسي على الصعيد الوطني. تأتي جهة فاس مكناس في المرتبة الثالثة من حيث الاستهلاك والطلب، الا أن العديد من التجار،الشركات الصغرى والكبرى، أرباب المقاهي ،الفنادق والمطاعم…لم يستطيعو من مواكبة العصر والتنافس على أعلى مستوى بسبب ضعف التسويق الذي لازال يعتمد على النظام التقليدي مما يجعل النمو الاقتصادي بالمدينة يتطور بشكل بطيئ. فان كانت فاس مدينة استهلاكية بامتياز فان معظم المستهلكين شباب يقبلون أكثر على الطلب من الانترنت مما يزيد احتمالية الطلب خارج المدينة أي أن المستفيد الأول لن يكون مدينة فاس. هذا السبب بالاضافة لبعض الأسباب الأخرى تستدعي بالضرورة الاقبال على العالم الرقمي في حياتنا اليومية بما فيها التسويق والستهلاك.

لايمكن الحديث عن الاقتصاد الحالي بدون الاشارة للتجارة الالكترونية باعتبارها ميزة من مميزات العصر الحديث وتحضى بأهمية أكثر بالنسبة للجيل الجديد.

جل او معظم أرباب العمل، المشارع والمشارع الصغرى يتسارعون لخوض غمارعالم  الرقمنة بحيث نلاحض اليوم أن المستهلك المغربي بصفة عامة والمستهلك بمدينة فاس بصفة خاصة يعرف اقبالا على الطلب والبيع عبر الانترنيت. فبات من الضروري تعزيز الحضور الرقمي بالنسبة لكل مشروع يسعى للربح والوصول لزبناء أكثر داخل وخارج المدينة. فلاتفوت فرصتك في الظهور الرقمي وتطوير مشروعك.

 

شركة WEBDONO للدعاية والاشهار بمدينة مكناس

هي شركة بمدينة مكناس، رياض الزيتونة، بالقرب من ثانوية بدر والتي تسعى من خلال طاقاتها الشبابية لمواكبة ومساعدة أصحاب المشاريع بما فيها المشاريع الصغرى في تطوير وتحسين جودة خدماتها بناء على متطلبات المستهلك الحديث والذي يستدعي بالضرورة الحضور الوازن والمكثف بالمجال الرقمي. فبينما أنت تنتظر الزبون بالمحل هناك العديد من من يبحثون عنك بمحرك البحث GOOGLE او بمواقع التواصل الاجتماعي. فلا تفوت فرصتك في الحصول على خدماتنا.

 

التصوير والمونطاج

للقيام بعمل متكامل يقوم فريقWebdono بالمرافقة الميدانية والتي يقوم من خلالها بتصوير احترافي بمعدات ذات جودة عالية لتقديم صور وفيديوهات حقيقية وحصرية للزبناء. يتم استخدام الصور والفيديوهات في النشر وادارة مواقع التواصل الاجتماعي اوفي الدعاية والاشهار.

 

 

 

 الاشهار و التسويق الرقمي:

يعد الاشهار والتسويق الرقمي للمنتجات او الخدمات ضروريا لعرضها الى أكبر عدد ممكن من الأشخاص وتعزيز حضوضك بالحصول على زبائن أكثر. يتيح لك العالم الرقمي بحصولك على موقع الكتروني في الوصول الى عدد أكبر من الأشخاص.

 

 

ادارة و تحسين مواقع التواصل الجتماعي:

توفرك على منصات مواقع التواصل الاجتماعي لايمكن ان يعطي نتائج مرضية بدون مواكبة وادارة جيدة تشمل: منشورات ذات صلة بالمشروع، دقة الاختيار، جودة المنشورات، والرد على رسائل الطلبات من قبل الزبناء الذي يعد أولوية.

 

  انشاء موقع الكتروني:

يمكنك الحصول على موقع الكتروني من الحضور الرقمي كما يعد ميزة من مميزات خدمات الجيل الجديد، فبدون موقع الكتروني يعد المشروع او الخدمة كيف ماكانت تقليدية وناقصة بعض الشيئ مما لايتيح للمقاول او صاحب المشروع من المنافسة في الأسواق.

ايضا، يعد موقع الالكتروني بمثابة الواجهة الأمامية الرقمية التي تشرح تفاصيل ومعلومات حول نوع الخدمات التي يقدمها مشروعك، الأثمنة، موقع المشروع…كذلك يستخدم كوسيلة تواصل أولية بين الزبون وصاحب المشروع.

ومن مزايا الموقع الالكتروني أيضا أنه  يوفر على صاحبه الكثير من الوقت، الظهور بشكل أكبر ومستمر.  

خلاصة:

لالحضور الرقمي ضروري في جميع المجالات لمواكبة تطورات العصر كما يعد أيضا الرائد الأساسي للمشاريع المربحة. اذا كنت من أصحاب المحلات التجارية أو الشركات الصغرى أو الكبرى بمدينة مكناس أو المغرب  ففرصتك باتت بين يديك للحضور بالعالم الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي من خلال التواصل مع فريق Webdono. نحن رهن الاشارة في كل وقت.

مدينة فاس مدينة عالمية تستحق الأفضل