جمالية مدينة طنجة

تقع مدينة طنجة في أقصى الشمال للمملكة المغربية. لطالما كانت طنجة موقعًا استراتيجيًا مهمًا ومعبرا أساسيا يصل افريقيا بالعالم الأوروبي. يعود تأسيس مدينة طنجة الى ألفين وخمسمائة عام من الآن وعدد سكانها بلغ 974000 اليوم، فهي واحدة من أقدم المدن في شمال إفريقيا.

هل تريد اكتشاف طنجة ؟ هناك ألف طريقة وواحدة لتجربتها. لطالما عملت طنجة كعاصمة ثقافية غير رسمية لعدد من الكتاب والفنانين من جميع أنحاء العالم، يجذبهم مناخها ومناظرها الطبيعية وبيئتها الخلابة، كما أنها تجذب مطوري العقارات بشكل أساسي من الريف وأماكن أخرى. يقع على مضيق جبل طارق الذي يفصل أفريقيا عن أوروبا، على بعد حوالي 15 كيلومترًا من الساحل الإسباني، وعلى حافة سلسلة جبال الريف، ويوفر منظرًا استثنائيًا باطلالته على الجانب الآخر.

تعد المدينة القديمة والقصبة والبازارات والأسواق من بين أكثر الأماكن ازدحامًا وزيارة في البلاد، ويبلغ طول شواطئها 7 كيلومترات. في القرن الماضي، أصبحت طنجة واحدة من الأماكن المفضلة في مجموعة الطائرات الدولية. 

للترفيه والاستجمام، يوجد منتجع هام على شاطئ البحر، كما يوجد أيضا بمدينة طنجة فنادق وبنية تحتية سياحية متنوعة ومتعددة بمواصفات عالمية (يطلق على مدينة طنجة المدينة الأوروبية)، ومدينة تجذب أعدادًا كبيرة من الزوار. 

يعد Grand Socco المكان الأكثر شعبية في المدينة والذي نجده بمدخل المدينة القديمة. يحد الساحة المقر السابق للمندوب (ممثل السلطان) وحديقته.  

تعد حديقة المندوبية مشهدًا رائعًا بشجرة تين البانيان العملاقة والعديد من أشجار التنين التي يبلغ عمرها مئات السنين، ويمكنك أيضًا مشاهدة متحف القصبة وسينما طنجة وكهف هرقل. 

لطالما كانت طنجة موطنًا ومصدر الهام للعديد من الفنانين والمثقفين. طنجة هي ثاني أهم مركز اقتصادي في المغرب بعد الدار البيضاء، ونشاطها الصناعي متنوع: المنسوجات والصناعات الكيميائية والميكانيكية والمعدنية والبحرية. 

البنية التحتية لمدينة المضيق مهمة: ميناء يدير تدفق البضائع والمسافرين (أكثر من مليون مسافر سنويًا)، بما في ذلك مرسى وميناء لصيد الأسماك.

كيف تساهم مدينة طنجة بتطور المجال الاقتصادي بالمملكة المغربية؟

تحتل منطقة طنجة تطوان الحسيمة المرتبة الثالثة بين المناطق الاقتصادية بالمغرب بعد الدار البيضاء سطات و الرباط سلا القنيطرة، حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي 126 مليار درهم (MMDH) في عام 2019. 

وتشير مذكرة التخطيط الوطنية إلى أن جهة طنجة تطوان الحسيمة هي أيضًا في وضع متوسط من حيث الناتج المحلي الإجمالي لمختلف الوضائف، حيث تحتل المركز السادس بين المناطق المغربية بقيمة 107 809 درهم من متوسط تكوين الثروة السنوية لكل وظيفة، وهي نسبة مهمة قدرها 2,6% مقارنة بالمتوسط الوطني الذي يبلغ 105 049 درهم لكل وظيفة. 

وأشارت نفس المذكرة أن منطقة ط،ت،ح في عام 2019 في وضع غير موات بين مناطق المملكة من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، حيث تحتل المرتبة السادسة بقيمة 33 367 درهم/رأس، مشيرًا إلى أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة هذا العام أيضًا يتجاوز المعدل الوطني الذي يبلغ 32 394 درهم/رأس. 

تعد أربعة قطاعات من النشاط الاقتصادي هي الأكثر تمثيلاً في طنجة والمنطقة ككل، وهي «صناعات المعالجة» و «التجارة»، اللتان تتصدران مدخول الناتج المحلي مساهة كل منهما بنسبة 16.6٪ و 14.2٪ في القيمة المضافة الوطنية المتعلقة بالقطاعات نفسها، تليها «إنتاج وتوزيع الكهرباء والماء» بنسبة 12.6 في المائة، ثم «التعليم والصحة والعمل الاجتماعي» بنسبة 11.8٪ و «العقارات والإيجارات والخدمات المقدمة للشركات» بنسبة 11.9٪.

 

أسباب النموالاقتصادي البطيئ بمدينة طنجة

رغم الامكانيات الاقتصادية المهمة لمدينة طنجة والبنية التحتية الرائعة الا أن هذه الأخيرة تأتي في مراتب متأخرة في العديد من المجالات بعد جهة الدار البيضاء سطات والرباط-سلا-القنيطرة. وفي مراتب متأخرة أيضا في المجال السياحي رغم أنها تعد أكبر معبر بشمال افريقيا والمعبر الرئيسي الذي يربط أروبا بدول افريقيا. ولعل أهم الأسباب التي تجعل مدينة طنجة أقل تنافسية بين المدن المغربية هي عدم التطلع الى المستقبل والاكتفاء بالانجازات السابقة. يعد المستهلك بمدينة طنجة اليوم أحد أهم تطور العالم الرقمي بالمملكة والاقبال المباشر على خدمات الانترنيت. الا أن المستثمر وأصحاب الشركات والمقاولات الصغرى لديهم رأي مغاير ومحدود في الامكانيات التقليدية. هذا مايدفع العديد من السكان المحليين من الطلب خارج المدينة وفي بعض الأحيان خارج البلاد. بالاضافة الى عدم الاهتمام والتسويق لبعض القطاعات وجعلها ثانوية مثل السياحة على عكس المدن الأخرى التي تعمل على خلق تكافؤ بين جميع القطاعات والاهتمام بها. لذلك يجب على أصحاب العمل والمشاريع بمدينة طنجة الالتفات الى جميع القطاعات التي من شأنها أن تساهم في ازدهار الاقتصاد المحلي والوطني والذي يستدعي بالضرورة الاقبال على العالم الرقمي والتسويق الرقمي في عصرنا الحالي. 

لايمكن الحديث عن الاقتصاد الحالي بدون الاشارة الى العالم الرقمي بمافيه التجارة الالكترونية باعتبارها ميزة من مميزات العصر الحديث وتحضى بأهمية أكثر بالنسبة للجيل الجديد.

جل او معظم أرباب العمل، المشارع والمشارع الصغرى يتسارعون لخوض غمارعالم  الرقمنة بحيث نلاحض اليوم أن المستهلك المغربي بصفة عامة والمستهلك بمدينة طنجة بصفة خاصة يعرف اقبالا على الطلب والبيع عبر الانترنيت. فبات من الضروري تعزيز الحضور الرقمي بالنسبة لكل مشروع يسعى للربح والوصول لزبناء أكثر داخل وخارج المدينة.

شركة WEBDONO للدعاية والاشهار بمدينة مكناس 

هي شركة بمدينة مكناس، رياض الزيتونة، بالقرب من ثانوية بدر والتي تسعى من خلال طاقاتها الشبابية لمواكبة ومساعدة أصحاب المشاريع بما فيها المشاريع الصغرى في تطوير وتحسين جودة خدماتها بناء على متطلبات المستهلك الحديث والذي يستدعي بالضرورة الحضور الوازن والمكثف بالمجال الرقمي. فبينما أنت تنتظر الزبون بالمحل هناك العديد من من يبحثون عنك بمحرك البحث GOOGLE او بمواقع التواصل الاجتماعي. فلا تفوت فرصتك في الحصول على خدماتنا.

خدمات شركة WEBDONO:

التصوير والمونطاج

للقيام بعمل متكامل يقوم فريقWebdono بالمرافقة الميدانية والتي يقوم من خلالها بتصوير احترافي بمعدات ذات جودة عالية لتقديم صور وفيديوهات حقيقية وحصرية للزبناء. يتم استخدام الصور والفيديوهات في النشر وادارة مواقع التواصل الاجتماعي اوفي الدعاية والاشهار.

 

 

 

 الاشهار و التسويق الرقمي:

يعد الاشهار والتسويق الرقمي للمنتجات او الخدمات ضروريا لعرضها الى أكبر عدد ممكن من الأشخاص وتعزيز حضوضك بالحصول على زبائن أكثر. يتيح لك العالم الرقمي بحصولك على موقع الكتروني في الوصول الى عدد أكبر من الأشخاص.

 

 

ادارة و تحسين مواقع التواصل الجتماعي:

توفرك على منصات مواقع التواصل الاجتماعي لايمكن ان يعطي نتائج مرضية بدون مواكبة وادارة جيدة تشمل: منشورات ذات صلة بالمشروع، دقة الاختيار، جودة المنشورات، والرد على رسائل الطلبات من قبل الزبناء الذي يعد أولوية.

 

  انشاء موقع الكتروني:

يمكنك الحصول على موقع الكتروني من الحضور الرقمي كما يعد ميزة من مميزات خدمات الجيل الجديد، فبدون موقع الكتروني يعد المشروع او الخدمة كيف ماكانت تقليدية وناقصة بعض الشيئ مما لايتيح للمقاول او صاحب المشروع من المنافسة في الأسواق.

ايضا، يعد موقع الالكتروني بمثابة الواجهة الأمامية الرقمية التي تشرح تفاصيل ومعلومات حول نوع الخدمات التي يقدمها مشروعك، الأثمنة، موقع المشروع…كذلك يستخدم كوسيلة تواصل أولية بين الزبون وصاحب المشروع.

ومن مزايا الموقع الالكتروني أيضا أنه  يوفر على صاحبه الكثير من الوقت، الظهور بشكل أكبر ومستمر.  

خلاصة:

الحضور الرقمي ضروري في جميع المجالات لمواكبة تطورات العصر كما يعد أيضا الرائد الأساسي للمشاريع المربحة. اذا كنت من أصحاب المحلات التجارية أو الشركات الصغرى أو الكبرى بمدينة مكناس أو المغرب  ففرصتك باتت بين يديك للحضور بالعالم الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي من خلال التواصل مع فريق Webdono. نحن رهن الاشارة في كل وقت.

ذنبك الوحيد أنك لست حاضرا في العالم الجديد، عالم السرعة والدقة. Webdono دليلك للحضور الرقمي والوصول الى زبناء أكثر.