الدار البيضاء، النموذج المثالي للنمو والازدهار الاقتصادي و الاجتماعي

أهم المعالم السياحية بالدار البيضاء

السر وراء تطور مدينة الدار البيضاء وكونها العاصمة الاقتصادية بالمملكة المغربية؟

يعد ميناء آنفا بالدار البيضاء أحد أهم العوامل التي ساهمة في بناء مستقبل زاهر للمدينة لم يسبق له مثيل. حيث اعتبر هذا الأخير أكبر ميناء في افريقيا للتصدير. عملة المدينة على تطوير الملاحة، الفلاحة وصناعة النسيج مما أدى الى ازدهار اقتصادي ملموس. فكانت الخطوات المقبلة دقيقة وناجحة %100، فقد تم استثمار عائدات هذه القطاعات في تحسين البنية التحتية، اعادة بناء الدار البيضاء وبناء ناطحات السحاب وغيرها.

أيضا، استقطبة مدينة الدار البيضاء العديد من المستثمرين داخل وخارج البلاد مما جعلها أول مصدر لخلق فرص الشغل وتحسين الوضعية المعيشية بالمدينة. اذ نجد الآن العديد من الصناعات، كصناعة السيارات، والمعامل ذات المشاريع الضخمة تتركز بمدية كازابلانكة.

لكن المدينة عانت في السنوات الأخيرة من الهجرة القروية واكتضاض سكاني مهول مما جعلها المدينة الأولى من حيث العدد السكاني بالمغرب.

التكنولوجيا والعالم الرقمي بمدينة الدار البيضاء

بعد التطور الذي شهدته مدينة الدارالبيضاء، تمكنت هذه الأخيرة من مواكبة العصر الذي يرتكز بالأساس على التكنولوجيا الحديثة وعالم الانترنت. اذ نجد العديد من القطاعات تطورت بشكل ملحوظ مثل المواصلات الكهربائية (الترامواي، البراق…) التي توصف بالسرعة والسلاسة في التنقل. في المجال المالي، بحيث أصبح العديد من المواطنين الاستعانة بالتعامل بشرائح الكترونيا عوض الكاش في تعاملهم المالي اليومي (بيع، شراء، تحويل أموال…). بل أكثر من ذلك هته العملية أصبحت سهلة للغاية، بالنسبة للمواطن المغربي عامة وللمواطن البيضاوي خاصة، حيث يمكن للشخص أن يقوم بالتسوق والعمل من المنزل فقط من خلال الحاسوب او الهاتف الذكي.

لذلك أصبح العديد من أرباب العمل وأصحاب الشركات من الاقبال على العالم الرقمي بالدارالبيضاء وتحويل مشاريعهم من الواقع الى الانترنت لتعزيز وصولهم الى زبناء وعملاء أكثر وزيادة المبيعات والمداخيل.

فان كنت صاحب عمل أومشروع ولاتزال لم تتوفر على موقع الكتروني أوتريد تعزيز ظهورك في الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، فأنت بالمكان المناسب

لايمكن الحديث عن الاقتصاد الحالي بدون الاشارة الى العالم الرقمي بمافيه التجارة الالكترونية باعتبارها ميزة من مميزات العصر الحديث وتحضى بأهمية أكثر بالنسبة للجيل الجديد.

جل او معظم أرباب العمل، المشارع والمشارع الصغرى يتسارعون لخوض غمارعالم  الرقمنة بحيث نلاحض اليوم أن المستهلك المغربي بصفة عامة والمستهلك بمدينة الدارالبيضاء بصفة خاصة يعرف اقبالا على الطلب والبيع عبر الانترنيت. فبات من الضروري تعزيز الحضور الرقمي بالنسبة لكل مشروع يسعى للربح والوصول لزبناء أكثر داخل وخارج المدينة..